مرثيّة

(1) إذاً..

يوم الغد

مثل أغنية موحشة

(1)في انتظار الموت

تأكل الخبز والوقت والضجر،

رسالة إلى محمود درويش

1 صباح الخير يا محمود

أعرف أنك الآن تقرأ جريدتك الصباحية

لعلنا ننجو

إننا هنا منذ ولادة الموت لقد كبرنا سوياً نعرفه جيداً ويعرفنا حق المعرفة، يحفظ وجوهنا ويربت على أكتافنا الرمادية بالحرب، يفوقنا سعادة ويرقص على وقع القنابل،

قبلَ أن يُبحَّ صوتُ الوادي

لا صوتَ يصدُرُ من بئر غزَّة، ولا تَمدُّوا بعدَ أن أغدقتُم علينا ماءَكُمُ الحامي حَبلَ النَّجاةِ. خِط لنا يا اللهُ شَطرَ أفئِدَتِنا لنفهمَ تمزُّق أحِبائِنا الأَشِدَّةِ على البأسِ،

فـي غَـزّة

أُطفِأت أنوار مدينة غزّة، ولم يعد يُسمع صوت الطفولة فيها،  وكانت الطائرات التي يحبّونها  والتي تشكّل جزءاً من أحلامهم تأتيهم بالموت والفقد،  فامتلكت المدينة أسرع طريق إلى السماء،

بلالين على دبابة

هي ليست مغامرة أو فعلا خارجا عن الإرادة بسبب نوبة جنون أو حماقة مؤقتة. تعمدنا أن نحتفل بعيد ميلاد صديقتنا "غادة" في دبابة إسرائيلية نصطدم بها في أحد شوارع المدينة.

المدينة المحاصرة

البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين

والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين

أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين

تَذكّر بصوتٍ مرتفع

في مثل هذه الساعات أو أقرب، كان الجندي بكامل عتاده متمترس خلف أطنان الحديد والخوف، يحاول ألا يفكر في أي شيء يلهيه عن دكّ عمارة الحيّ الطويلة، مستلهماً تصميمه هذا على الدمار،

عن الصداع

كومة الأفكار والمشاعر هذه التي تتماوج في داخلي وتكبر كحصاد جاء قبل موعده تشعرني أني هـَرمت، سنواتي التسعة عشر لم تعد تكفي لأُبرر للناس صمتي رغم ثرثرتي، حزني والابتسامة، اعتكافي أو اندفاعي المميت نحو الحياة..

في غزّة خيطٌ من نورٍ وأملٍ

كانت الحرب في أيامها الأخيرة، عندما تشعر بالهدوء المُزعج يُعشش في كل زاوية من زوايا الحيّ، البيوت التي تناقلت الأخبار بكافة أشكالها لا أحد يُطلّ من شبابيكها اليوم،

ياسمين

ياسمين ترعْرعت في حدائق اللجوء، وأخذت تنمو و حصتها من ثمر المساعدات الإغاثية المقدمة لمن هم في حالتها، و أخذت تعُد طقطقات كسر الخبز المحطمة تحت أسنانها اللبنية ،

في انتظار الزحف الصحراوي!

ويقال كان لي صاحب!!

أو .. كأنما كان ليكون...!

فإنما خلته كان... فعشت ليكون....

المنبوذون

توضؤوا بنخب نبيذكم
و اغسلوا خطاياكم
من نهر نفطكم
و صوموا كل سبت

رائحة الخذلان

أَينَ وَجَدنَا الحَيَاة؟
عَلَى حُدُودِ فُكَاهَةٍ سَاخِرَة / فِي لُعبَةِ الحَربِ تُرِكْنَا لِوحدِنَا / تَنَحَّى إِخواننَا العَرب جَمِعياً
جَاءت شَاحِنَاتُهم مِن البَر مُحَمَلة بِالمُسَاعَدَات وَالأكفًان الزَائِدة عَن اللُّزوم/

أرشيف فلسطين الشباب