كانت الحرب ?ي أيامها الأخيرة، عندما تشعر بالهدوء الم?زعج ي?عشش ?ي كل زاوية من زوايا الحيّ، البيوت التي تناقلت الأخبار بكا?ة أشكالها لا أحد ي?طلّ من شبابيكها اليوم،