عهد على نفسي!

  • يوجين أحمد

يقال: لكل منا رواية

ولكني على ثقة بأن روايتي تختلف

تختلف في مضمونها، شخصياتها، وحتى في طريقة روايتها

منذ بدايتي وأنا لا أعرف نفسي

في لحظة مبكرة شعرت بأني مفرغ

مفرغ من الشعور من الحياة.. ومن أشياء أخرى

ثم في منتصفي أدركت بأني مختلف، حاولت جمع جوانحي وحصرها في مربعات

ثم أخذت أجعل لبعض المربعات مفاتيح، لأخفي جزء من داخلي أراد الظهور.

ها أنا أدرك نفسي

لقد عرفت

إني منهك ضائع

في يوم من ديسمبر خرجت إلي الطريق

فوجدتني أسقط وجميعهم واقفون

حاول بعضهم مساعدتي

وأفلتوا يدي لظنهم أني عجزت

وقتها كانت الفكرة تتسلل إلى رأسي

فكرة النهوض

صرخت: أنا أستطيع!

أجل أستطيع

فوقفت

وأخذت عهداً على نفسي بأن لا أخرج ثانية!

أرشيف فلسطين الشباب