مهارة فن الخطابة والإلقاء

  • عهد الجردات

فن الخطابة و الإلقاء  من المهارات البشرية  الفريدة التي تساهم في تميز الفرد على المستوى الفردي والجماعي.

فهي من أهم المهارات التي تساعد على النجاح في إقناع جمهور المستمعين بصوابية رأي أو موقف .

معنى الخطبة هو الخطبة، أي أنه أصبح متخاطبًا، وأما الخطاب فهو صيغة مبالغ فيها، ويدل على كثرة الخطب  والخطيب هو الذي يخطب أو يخاطب في مجلس أو  المسجد، والخطب ينعكس في القدرة على التواصل و الكلام أو  الحديث. والخطب أيضًا تدل على الأشياء العظيمة والمشرفة التي يقال فيها.

أما اصطلاحا فهي فن مشافهة الجمهور، وإقناعه واستمالته فلا بد من مشافهة، وإلا كانت كتابة أو شعرًا مدونًا، ولا بد من جمهور يستمع، ولا بد من الإقناع، وذلك بأن يوضح الخطيب رأيه للسامعين، ويؤيده بالبراهين والأدلة.

من هنا فإن من أهم القواعد التي تستند عليها هذه المهارة، قدرة الشخص على التحكم والسيطرة على النفس، التغلب على الخوف الداخلي و الخارجي، بالاضافة الى مهارة المتحدث بالتحدث بطلاقة و القدرة على  استخدام لغة سليمة و سلسة مفهومة، يتوقف النجاح فيها على مهارة المتحدث في عرض أفكاره، و القدرة على خلق الرابط مع الجمهور من خلال استراتيجية جذب المستمع أو الجمهور والتواصل معه. كل هذه المهارات الفردية تعتمد على أساسيات مهمة منها مدى جاذبية الموضوع المعروض و أهميته بالنسبة للفئة المستهدفة من الجمهور. ومن جانب اخر اساسية إلمام المتحدث بموضوع العرض و قدرة المتحدث على الاجابة الواضحة  والمباشرة لجميع الاسئلة المطروحة  من قبل الجمهور.

اساسيات فن الخطابة والإلقاء:

أولا: التحضير و التمرين قبل النشاط

ثانيا: لغة الجسد والتواصل بالنظر المباشر مع الجمهور و استخدام تعبيرات لخلق الترابط مع الجمهور

ثالثا: تجنب أسلوب القراءة أو القراءة المباشرة

رابعا: نبرة  الصوت و درجة الصوت المستخدمة في العرض لجذب الانتباه

خامسا: العمل على ترتيب موضوع العرض والانتباه على مدى جاذبيته و أهميته للفئة المشاركة

سادسا:  الاستناد على مادة علمية وأدلة واقعية  و إحصائيات لدعم المادة المطروحة

سابعا: الاستناد على  الآليات المرئية من خلال الصور والفيديوهات المساندة

ثامنا: اللباس و المظهر الخارجي الرسمي البسيط  و الذي يعكس مدى احترام المتحدث  للمستمعين ومدى اهتمام المتحدث بالمستمعين و النشاط نفسه

أرشيف فلسطين الشباب