رغم مهزلة هذا العالم


كثيراً إلتقينا بموعد أو بلا موعد، كان المرح يملأ ت?اصيلها، رغم أني كنت متأكد أن الوجع مكتومٌ بداخلها.

ش?ا?ةٌ، لكن إبتسامتها ظلت دائماً للبيع، بيد أني كنت واثقاً أن وراء تلك الإبتسامة العذبة روحٌ تتعذب كشخص? خذل ?ي حبه.

كان كلامها لطي?اً عذباً ك?ستان مثير طويل وقصير لحد? ما ليثير الإهتمام.

تبسَّمَت هي وسط كلامي مقاطعة: ومن قال لك أني لا أبوح بسري؟ تيقن يا هذا أني أخبرت القمر بحبي لك.

تنهدَت وتنهد القمر وعاتبتني النجوم؛ يا هذا: أتكون المحبة دين؟ أيكون الو?اء عقيدة؟

قد يشغلني الوقت أو أتوه بين خصلات شعرها أو ابتسامتها العذبة لكن بين ضلوعي قلبٌ مع كل نبضة? منه? دعاءً بألا أ?قدها.

أرشيف فلسطين الشباب